بسم الله الرجمن الرحيم
الحمدالله وصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد .
قد قام اعضاء منتدى شباب آل باوزير يوم السبت بتاريخ 22|3|2014م برحلة تعريفية وثقافية وترفيهية الى مديرية غيل باوزير حيث تحركو من المكلاء الساعة الثامنه والنصف صباحا الى الغيل ثم استقبلهم بعض شباب الغيل في مقدمتهم الاستاذ:عباس محمد بن قويرة باوزير وقاموا ببعض الزيارات لبعض الاماكن التراثية قكان اول هذه الاماكن المدرسة الوسطى الذي تعد اقدم مدرسة في حضرموت وشرح الاستاذ عباس بن قويرة لأعضاء المنتدى بعض اللوحات الموجوده في المدرسة ثم انتقلو الى المتحف الموجود داخل المدرسة لتعرف على الادوات التراثية الحضرمية القديمة ومن ثم انتقلوا الى زيارة دار الحضرة بالغيل الذي اسسها الشيخ عبدالرحيم بن عمر بن محمد باوزير حيث كان الشيخ عبدالرحيم يستقبل الضيوف فيها ويجتمع اهالي الغيل والمناطق المجاورة في المناسبات وتقام فيها الاحكام القبلية والصلح بين القبائل وعرف الاستاذ بن قويرة شباب آل باوزير على بعض الغرف الموجودة في دار الحضرة وبعض اشياء الشيخ عبدالرحيم بن عمر باوزير التي لازالت موجوده الى اليوم وقراء عليهم من كتاب روض الرياحين احد مؤلفات الشيخ رحمه الله حيث ابدا شباب ال باوزير اعجابهم بهذا الفعل المشرف من احد اجدادهم.
وبعدها توجهو صوب مسجد الشيخ عبدالرحيم بن عمر بن محمد باوزير والذي يحتوي على ضريح الشيخ ويعدو هذا المسجد من اقدم المساجد في منطقة الغيل ومن ثم انتقلو الى منطقة النقعة واستقبلهم بعض اهالي النقعه في مقدمتهم المنصب سعيد بلفقيه باوزيرمنصب اهل النقعة و واصل شباب آل باوزير جولتهم في ربوع منطقة النقعة الى ان وصلوا الى مسجد الشيخ محمد بن سعيد بن محمد بن سالم باوزير حيث يعتبر هذا المسجد بتاريخه العريق والذي يقدر بحوالي سبعمائة وست سنوات وهو ثاني أقدم مسجد في حضرموت الساحل ويتميز بتصميمه المعماري الفريد من نوعه وقد اخذا الشباب صور تذكارية لهذا المسجد ومما يحزُ في النفس ان هذا المسجد العريق وللأسف لم يلقي اهتمام من قبل رجال الخير من آل باوزير حيث يحتاج الى ترميم بسيط واعادته الى عهده القديم .
ومن ثم انتقلوا الى زيارة ضريح الشيخ (الحقاص باوزير)في منطقة معيان الشيخ حيثُ تعرض هذا الضريح في الايام القليله الماضيه الى حالة تخريب من قبل بعض الجبناء و ضعفاء النفوس الذين قامو بافعال الجبناء في ليلا دامس مستخفين من اعين الناس ويريدون ان يغطوا ضوء الشمس الساطع بغربال ولله در الشاعر حيث قال:
قد تنكر العيون ضوء الشمس بالرمد ..وقد ينكر الفم طعم الماء بالسقم.
حيث قاموا هولاء الجبناء بنزع التابوت وحرقه وقد ادانو شباب آل باوزير وستنكروا ذالك الفعل الشنيع .
وبعد ذالك انتقلوا الى زيارة مكتبة المؤرخ:سعيد عوض باوزيرالتي تأسست في العشرين من سبتمر عام 1995م حيث منح المؤرخ من اتحاد المؤرخين العرب شهادة المؤرخ العربي تقديرا لاسهاماته المتميزه في خدمة التاريخ العربي في سنة 1409للهجرة ، وقد اطلع الشباب على بعض الكتب والمنشورات التي قام بها المؤلف رحمه الله وقد كان برفقتهم حفيد المؤرخ الذي قام بشرح مبسط عن ماتحتويه المكتبه التاريخية .
ثم انتقلوا الى زيارة مؤسسة الروضه الاجتماعية الخيريه للحافظات و التي أسسها الشهيد الشيخ :علي بن سالم بن يعقوب باوزير نحسبه كذالك ولانزكي على الله احد، حيث استقبلهم مدير المؤسسة خلفا لشيخ رحمه الله الأستاذ سعيد محمد بن وبر
واطلعهم على بعض الانشطة التي تقوم بها المؤسسة حيث تخرج من هذه المؤسسة 138 حافظة للقران بالقرءات السبع ومنهن 33 بالقرءات الثلاث المتممه للعشر .
وبعد هذه الزيارات التي قامو بها توجهوا الى مكان الاستراحة في مسابح ومنتزهات باشراحيل لاخذ قسطا من الراحة وتناول طعام الغداء وبعد الغداء كانت هناك جلسة تعارفية بين شباب آل باوزير والقى رئيس منتدى شباب ال باوزير علي ابوبكر بوحيمد باوزير كلمة شكر فيها اعضاء المنتدى على تلبية الدعوة كما اثناء على اعضاء الهيئة الادارية على جهودهم المبذولة في تحقيق اهداف وبعد ذالك كانت هناك مشاركة من الاستاذ عباس محمد بن قويرة باوزير حيث القى كلمة رحب فيها بشباب آل باوزير حيث اقيمت بعد ذالك مسابقة ثقافية تخللها مشاركات شعرية وترفيهية واناشيد من قبل بعض الشباب وقد انهوا هذه الزيارة الساعة الخامسة عصرا بصورة جماعية تحمل الحب والمودة بين شباب آل باوزير بعد ذالك اتجهوا عائدين الى بيوتهم .
صادر عن الهيئة الإدارية لمنتدى شباب آل باوزير